في العالم الطبي ، تقول الوجوه السعيدة أن هذا كله حدث بالضبط عندما أتت إحدى الإمارات العربية المتحدة إلى الهند لإجراء عملية زرع كبد من متبرع حي لها. كانت السيدة نورجهان محمد صابر ، 42 سنة ، تعاني من آلام شديدة في الساق ، وسرعان ما بدأت تظهر عليها أعراض مثل التعب ، وفقدان الوزن ، وكدمات سهلة وتغير لونها في جلدها وعينيها. أثناء البحث عن خيارات اقتصادية مختلفة لعلاجها ، قررت السيدة نورجهان محمد صابر المجيء إلى مومباي. لقد أتت إلى الهند مع ابنتها الآنسة نازنين محمد صابر.
بحثًا عن أفضل رعاية صحية بتكلفة معقولة ، عثرت السيدة صابر على مستشفى جلوبال في مومباي لعلاجها مع أحد أفضل مقدمي الرعاية الطبية في الهند. على الرغم من أن الأعراض أظهرت بوضوح مشاكل في الكبد ، إلا أنه لم يتم تأكيدها إلا بعد بضع جولات من الاختبارات والتشخيص المناسب لحالتها. خلص الدكتور رافي موهانكا إلى أن السيدة صابر كانت تعاني من تليف الكبد. حتى أن الأطباء خلصوا إلى أنها لم يكن لديها الكثير من الوقت قبل توقف كبدها تمامًا. لقد أصيبت السيدة صابر وابنتها بالصدمة من التشخيص ، فقد أدركت العائلة أنها تعاني بسبب كبدها لكنها لم تتوقع أن تكون قاتلة.
طُلب من العائلة اتخاذ قرار بسرعة لتجنب المزيد من المضاعفات أثناء جراحة زرع كبدها. في عزمها على مساعدة والدتها ، قررت نازنين أن تكون متبرعًا حيًا لأنها عرفت أن انتظار المتبرع قد يؤخر الإجراء وكذلك فرصها في حياة صحية ونوعية. لقد تطلب الأمر من امرأتين ، فريق من الأطباء وموظفي الدعم ، حظاً سعيداً وغير مألوف في نسيان نفسه. استغرقت العملية ما يقرب من ثماني ساعات وبعد الجراحة على حد سواء ، أصبحت الأم وابنتها في صحة جيدة. السيدة صابر تتعافى بلا عيب وهي ممتنة لموظفي المستشفى العالمي في مومباي لرعايتها الجيدة ومنحها فرصة ثانية في الحياة. يتمتع المستشفى العالمي ، باريل مومباي بسمعة ممتازة وساعد العديد من الحالات الشديدة التي جاءت من خلال مقدمي الرعاية الصحية الطبية في الهند.
لقد وهبت نازنين حياة جديدة لأمها من خلال مشاركة جزء من الكبد. من خلال ذلك ، تقدم رسالة تبرع بجزء من كبدك لإنقاذ حياة المحتاج. مثل هذا الفعل الشجاع والتكنولوجيا الطبية المتقدمة يمكن أن يخلق عجائب. عادوا إلى الإمارات العربية المتحدة بعد فترة وجيزة من تعافي السيدة صابر واليوم تعيش حياة صحية وسعيدة مع أسرتها. "
العديد من المرضى العالميين الذين يحصلون على حياة جديدة عن طريق اختيار الهند لإجراء عملية جراحية
لمزيد من قصص النجاح التي لا تضاهى من قبل الهند زرع الأعضاء انقر هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق