عندما يواجه المرء أزمة طبية، قد يشعر بأن العثور على الرعاية المناسبة يشبه التنقل في متاهة لا نهاية لها. بالنسبة للوالدين الإثيوبيين تسفاي وأمارا، قادهما الطريق لإنقاذ حياة طفلهما إلى الهند. تم تشخيص ابنتهما البالغة من العمر أربع سنوات بعيب خلقي في القلب، وبعد استكشاف الخيارات المحدودة في إثيوبيا، شرعا في رحلة قادتهما إلى مستشفى فورتيس في الهند، تحت رعاية الدكتور ك. س. آير، أحد أفضل 10 جراحي قلب الأطفال في الهند.
أصبحت الهند منارة أمل للعائلات في جميع أنحاء العالم التي تسعى للحصول على رعاية طبية متقدمة. جعلت عوامل مثل التكنولوجيا المتطورة والجراحين ذوي الخبرة والتكاليف المعقولة من الهند وجهة مفضلة لجراحات القلب للأطفال. بالنسبة لتيسفاي وأمارا، لم يكن اختيار الهند بسبب التكلفة فقط - بل كان بسبب الخبرة. تم إحالتهم إلى مستشارو الصحة الهنود، وهي خدمة سياحة طبية موثوقة ربطتهم بالدكتور ك. س. آير، وهو اسم مرادف للتميز في جراحة القلب للأطفال. يشتهر الدكتور ك. س. آير بخبرته التي لا مثيل لها في تشخيص وعلاج عيوب القلب الخلقية والمكتسبة عند الأطفال. مع عقود من الخبرة، فهو أفضل جراح قلب الأطفال في الهند وأحد أعمدة مستشفى فورتيس في دلهي. إن إنجازاته ونجاحه في جراحة القلب للأطفال في الهند يجعله الخيار الأول للعائلات التي تبحث عن جراحات تغير الحياة.
بمجرد أن تواصلت الأسرة مع مستشاري خبير الصحة الهنود، أصبحت رحلتهم سلسة. من ترتيبات التأشيرة إلى مواعيد المستشفى، تم التعامل مع كل شيء باحترافية. عندما التقيا لأول مرة بالدكتور آير، شعر تسفاي وأمارا براحة شديدة. كان شرح الدكتور آير التفصيلي للحالة وخطة العلاج وعملية الجراحة نقطة تحول. يتذكر تسفاي: "لقد تحدث إلينا بوضوح وتعاطف كبيرين. شعرنا على الفور أن ابنتنا كانت في أفضل الأيدي". كانت الجراحة إجراءً معقدًا لتصحيح عيب القلب الخلقي لدى ابنتهما.
لقد وفر مستشفى فورتيس، المجهز ببنية تحتية عالمية المستوى، البيئة المثالية للنجاح. استغرقت العملية أكثر من ست ساعات وشارك فيها فريق من المحترفين ذوي المهارات العالية بقيادة الدكتور آير. لقد ضمنت الرعاية الدقيقة، جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا المتقدمة، نجاح العملية. جراحة قلب الأطفال الناجحة في الهند. بعد الجراحة، تم نقل الطفلة إلى وحدة العناية المركزة للأطفال على أحدث طراز، حيث تم ضمان تعافيها السلس من خلال المراقبة على مدار الساعة.
يؤكد الدكتور ك. س. آير على نهج يركز على المريض، مع مراعاة الاحتياجات العاطفية والجسدية للطفلة وأسرتها. لقد طمأنت قدرته على توصيل الإجراءات الطبية المعقدة بعبارات بسيطة الوالدين الإثيوبيين. مع سجل حافل بالإنجازات، فإن معدلات نجاح الدكتور آير تتحدث كثيرًا عن خبرته. لقد جعله تفانيه في ضمان أفضل النتائج اسمًا موثوقًا به عالميًا.
من الحواجز اللغوية إلى الاختلافات الثقافية، لم تكن الرحلة خالية من التحديات. ومع ذلك، فإن الدعم الثابت من مستشاري الصحة الهندية وموظفي مستشفى فورتيس جعل العملية سلسة. بفضل خبرة الدكتور ك. س. آير، تعيش الطفلة الآن حياة صحية. إن امتنان الوالدين يتحدث كثيرًا عن القوة التحويلية للرعاية الطبية في الهند. كانت الجراحة ناجحة، وفي غضون أسابيع، بدأت ابنتهما تظهر تحسنًا ملحوظًا. الآن، أصبح بإمكانها الاستمتاع بالأنشطة التي كانت مستحيلة في السابق بسبب حالتها. تقول أمارا: "لا يسعنا إلا أن نشكر الدكتور آير وفريقه. لقد حصلت ابنتنا على فرصة جديدة للحياة". عادت الأسرة إلى إثيوبيا ليس فقط بطفل سليم ولكن أيضًا بأمل في المستقبل.
إن قصة الوالدين من إثيوبيا الذين يشاركون تجربتهم في جراحة القلب الناجحة لطفلهم في الهند تحت رعاية الدكتور ك. س. آير هي شهادة مؤثرة على تميز الرعاية الصحية الهندية. تضمن سمعة الدكتور ك. س. آير كأفضل جراح قلب للأطفال في الهند، إلى جانب المرافق المتميزة في مستشفى فورتيس، أن تجد الأسر من جميع أنحاء العالم الأمل والشفاء هنا. بالنسبة للأسر التي تواجه تحديات مماثلة، فإن طلب المساعدة من خلال مستشارين موثوق بهم مثل خبير الصحة الهندي يمكن أن يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا. إن رحلة الأسرة الإثيوبية هي دليل على أنه مع الدعم والخبرة المناسبين، يمكن التغلب حتى على أكثر الحالات الطبية صعوبة.
شكرا لكم!
السيد تسفاي وأمارا
من إثيوبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق