الآباء والأجداد الآباء دائما مليئة بالبركات لأطفالهم. كما يضمنون بكلماتهم وأفعالهم حماية ملائكةهم الصغار وصحتهم. شهد مستشفى فورتيس مولوند مؤخرًا أحد هذه الحوادث ، عندما زرع طفل في الشهر التاسع جزءًا من الكبد من جدته البالغة من العمر 42 عامًا.
كان بيوش ، الطفل الصغير ، تفاحة لعائلة عائلة كوندو التي أتت من رايبور. لقد انهار عالم العائلة تقريبًا عندما تم تشخيص إصابة الطفل بمرض رتق القناة الصفراوية - وهو مرض كبدي في مرحلة الطفولة يتميز بوجود ندوب أو انسداد في القنوات الصفراوية. على الرغم من نقلهم إلى مستشفيات مختلفة ، فقد أكدوا مرارًا على التشخيص وكان الخيار الوحيد الذي قيل لهم هو "زراعة الكبد". هذا أجبر الكوندو على النزول إلى مومباي.
كان على تكلفة زراعة الكبد في الهند لشركة كوندو أن تجلب روبية 15 لكح التي جمعوها بالكامل من التمويل الجماعي والتبرعات. "بعد وقت قصير من الولادة تم تشخيص بيوش باليرقان. قائمة الاختبارات التي أجريناها طويلة جدًا. خلال العلاج ، تم إبلاغنا أن مرض الطفل كان عبارة عن رتق القناة الصفراوية ". يتذكر والدة ديبا كوندو بيوش وربة منزل. كما شاطرت كيف سافرت العائلة إلى أندرا براديش وكارناتاكا لتلقي العلاج وأخبرت في النهاية عن أن زراعة الكبد هي الخيار الوحيد.
انتهى بحث كوندو عن أفضل جراح بمواعيدهم مع الدكتور سوابنيل شارما الذي يعمل مع مستشفى فورتيس مومباي والذي يسافر إلى رايبور لرؤية المرضى وعلاجهم. "لقد كان اقتراحه أن نجري عملية الزرع في مستشفى فورتيس مومباي وسوف تساعد أيضًا في جمع الأموال." قالت السيدة كوندو التي سافرت إلى مومباي مع والدتها وشقيقتها.
عند فحص المريض وتقييم حالته الصحية ، أدرك الأطباء أنه مع اليرقان الشديد ، أصيب الطفل أيضًا بعدوى في الصدر. "تم قبول طفل بيوش في وحدة العناية المركزة للأطفال. وجد أن جدة المريض ، لاكشمي ساركار ، تطابق كامل ووافقت بسهولة على التبرع بجزء من كبدها لإنقاذ حفيدها ". شارك الدكتور شارما تفاصيل العلاج.
أجريت عملية الزرع في 10 سبتمبر ، وكانت جراحة معقدة حيث كان وزن المريض 5.5 كجم فقط. قال جراح الزرع ، الدكتور غوراف غوبتا ، أنه في الأطفال الذين يقل وزنهم عن 10 كلغ ، تكون الجراحة معقدة وأن التعافي بطيء. وشارك أيضًا أنه تم زرع 20 إلى 30٪ فقط من كبد جدة للطفل.
شهد مستشفى فورتيس وجود رابطة أبدية غير مرئية بين الأجداد والأحفاد يوم الجمعة أثناء تفريغ سيارة بيوش صحية.
اقرأ المزيد من المدونات : انقر هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق